سيميوني يفقد أعصابه- إهانات جماهير ليفربول تشعل غضب المدرب
المؤلف: صالح عابد الحربي (جدة) Saleh_Okaz@09.20.2025
أعرب دييغو سيميوني، المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد، عن أسفه الشديد لفقدانه السيطرة على أعصابه، الأمر الذي أدى إلى طرده خلال المباراة التي جمعت فريقه بليفربول في دوري أبطال أوروبا. وقد جاء الطرد على إثر مشادة كلامية حادة مع أحد مشجعي الفريق المنافس بعد تسجيل هدف الفوز القاتل في الوقت بدل الضائع.
وشهدت المباراة المثيرة عودة أتلتيكو مدريد في النتيجة بعد أن كان متأخراً بهدفين، إلا أن فيرجيل فان دايك، مدافع ليفربول، سجل هدفاً حاسماً في الدقيقة 92، مانحاً فريقه الفوز بنتيجة 3-2 في معقل "الريدز"، ملعب أنفيلد. وظهر سيميوني في حالة غضب شديد تجاه أحد مشجعي ليفربول المتواجدين خلف المنطقة الفنية، ليقوم الحكم الإيطالي ماوريتسيو مارياني بإشهار البطاقة الحمراء في وجهه.
وبعد نهاية المباراة، صرح سيميوني لشبكة «لموفيستار» بأنه تعرض للإهانات طوال مجريات اللقاء، قائلاً: «لقد تحملت الإهانات طوال 90 دقيقة، ولكن كان من المفترض أن أبقى هادئاً وأتحمل كل شيء، الإهانات والإيماءات وغيرها. لقد تحدثوا عن تقديم أداء جيد، لكنهم يهينونك طوال المباراة ولا يمكنك أن تفوه بكلمة لأنك المدرب. ردة فعلي على تلك الإهانات لا يمكن تبريرها، ولكن لا يمكنكم تخيل كيف يكون الأمر عندما تتعرض للإهانة طوال 90 دقيقة متواصلة. لقد استمروا في إهانتي، ومع الضغط والتوتر حدث ما حدث. لقد أخبرني الحكم بأنه يتفهم موقفي، ولكنني آمل أن يتحسن ليفربول، وإذا تم التعرف على من فعل ذلك، يجب أن تكون هناك عواقب».
ورداً على سؤال خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة حول طبيعة الإهانة التي تلقاها من المشجع والتي أدت إلى فقدانه أعصابه، قال سيميوني: «لن أتطرق إلى تفاصيل الإهانة بالتحديد، لا أريد الخوض في هذا النقاش. أنا أعرف ما حدث خلف مقعد بدلاء فريقي، ولا يمكنني حل مشاكل المجتمع. ليس من الجيد أبداً أن نتفاعل كمدربين، أليس كذلك؟ إذا كنا نتعرض للإهانة طوال المباراة. عندما سجلوا الهدف الثالث، قام بإهانتي، وأنا في النهاية إنسان».
وعلى الرغم من ذلك، أشاد سيميوني بأداء فريقه القتالي وروحهم العالية بعد استقبال هدفين مبكرين في أول ست دقائق من المباراة، والعودة القوية بفضل ثنائية ماركوس يورينتي.
واختتم حديثه قائلاً: «لم يحالفنا الحظ في الهدف الأول، ولكن بفضل روح وجودة اللاعبين، تمكنا من العودة إلى المباراة، وبفضل يورينتي، الذي قدم أداءً رائعاً، رفعنا من مستوانا. كانت المباراة في متناول أيدينا حتى جاء الهدف الرائع من فان دايك الذي ترك في نفوسنا شعوراً بالمرارة».
وشهدت المباراة المثيرة عودة أتلتيكو مدريد في النتيجة بعد أن كان متأخراً بهدفين، إلا أن فيرجيل فان دايك، مدافع ليفربول، سجل هدفاً حاسماً في الدقيقة 92، مانحاً فريقه الفوز بنتيجة 3-2 في معقل "الريدز"، ملعب أنفيلد. وظهر سيميوني في حالة غضب شديد تجاه أحد مشجعي ليفربول المتواجدين خلف المنطقة الفنية، ليقوم الحكم الإيطالي ماوريتسيو مارياني بإشهار البطاقة الحمراء في وجهه.
وبعد نهاية المباراة، صرح سيميوني لشبكة «لموفيستار» بأنه تعرض للإهانات طوال مجريات اللقاء، قائلاً: «لقد تحملت الإهانات طوال 90 دقيقة، ولكن كان من المفترض أن أبقى هادئاً وأتحمل كل شيء، الإهانات والإيماءات وغيرها. لقد تحدثوا عن تقديم أداء جيد، لكنهم يهينونك طوال المباراة ولا يمكنك أن تفوه بكلمة لأنك المدرب. ردة فعلي على تلك الإهانات لا يمكن تبريرها، ولكن لا يمكنكم تخيل كيف يكون الأمر عندما تتعرض للإهانة طوال 90 دقيقة متواصلة. لقد استمروا في إهانتي، ومع الضغط والتوتر حدث ما حدث. لقد أخبرني الحكم بأنه يتفهم موقفي، ولكنني آمل أن يتحسن ليفربول، وإذا تم التعرف على من فعل ذلك، يجب أن تكون هناك عواقب».
ورداً على سؤال خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة حول طبيعة الإهانة التي تلقاها من المشجع والتي أدت إلى فقدانه أعصابه، قال سيميوني: «لن أتطرق إلى تفاصيل الإهانة بالتحديد، لا أريد الخوض في هذا النقاش. أنا أعرف ما حدث خلف مقعد بدلاء فريقي، ولا يمكنني حل مشاكل المجتمع. ليس من الجيد أبداً أن نتفاعل كمدربين، أليس كذلك؟ إذا كنا نتعرض للإهانة طوال المباراة. عندما سجلوا الهدف الثالث، قام بإهانتي، وأنا في النهاية إنسان».
وعلى الرغم من ذلك، أشاد سيميوني بأداء فريقه القتالي وروحهم العالية بعد استقبال هدفين مبكرين في أول ست دقائق من المباراة، والعودة القوية بفضل ثنائية ماركوس يورينتي.
واختتم حديثه قائلاً: «لم يحالفنا الحظ في الهدف الأول، ولكن بفضل روح وجودة اللاعبين، تمكنا من العودة إلى المباراة، وبفضل يورينتي، الذي قدم أداءً رائعاً، رفعنا من مستوانا. كانت المباراة في متناول أيدينا حتى جاء الهدف الرائع من فان دايك الذي ترك في نفوسنا شعوراً بالمرارة».